أن الرسول أقطعه معادن القبيلة جلسيها وغوريها, وهي المواضع التي تستخرج منها جواهر الأرض1. وهي ناحية من ساحل البحر بينها وبين المدينة خمسة أيام، وقيل: ناحية من نواحي الفرع، بين نخلة والمدينة2. ومن المعادن: معدن الغاف3، ومعدن النقرة، منزل لحاج العراق بين إضاخ وماوان، وبها سوق, وبها بركة وثلاثة آبار وآبار صغار للأعراب تنزح عند كثرة الناس، وعندها تفترق الطريق؛ فمن أراد مكة نزل المغيثة، ومن أراد المدينة أخذ نحو العسيلة فنزلها4. و"العصيان" من معادن بلاد العرب5.
ومن المعادن التي لم يخصص أهل الأخبار نوع معدنها: معدن "البئر"6، ومعدن النميرة7 "التميرة"، ومعدن "حليت"8، ومعدن "الخربة"9، ومعدن "خزبة"10، ومعدن "خصلة"11، ومعدن "الشبيكة"12, ومعدن "الشجرتين"13، ومعدن "عراقيب"14، ومعدن "ذي العوسج"15، ومعدن "العيصان"16 لبني نمير، ومعدن "عيهم"17، ومعدن "قساس"، وقد كشف فيه حديثًا معدن الحديد18، ومعدن "الكوكبة"، ويظهر أنه كان