"فورستر" أيضا أن قبيلة "Masaemanes" التي ذكرها "بطلميوس" هي هذه القبيلة كذلك1. وهذا الاسم قريب من اسم "ماء السماء".
و"دومة" هو "دوما" في بعض الكتب العربية، وهو كناية عن موضع "دومة الجندل"2، وقد عرف بـ"دوماتا" "عز وجلomatha" عند "بلينيوس"3 وبـ"عز وجلoumaetha" "عز وجلumaetha" عند "بطلميوس"4، وبـ"صلى الله عليه وسلمdumu" "أدومو" في الكتابات الآشورية5، وهو كناية عن موضع وعن اسم قبيلة عربية؛ فقد ورد أن شعبًا اسمه "عز وجلumathii" كان يقدم قربانًا "ولدًا" في كل سنة إلى آلهته، ويدفن ذلك القربان في معبد الإله, ويراد به شعب "دومة الجندل"6.
وقد ورد اسم "مسا" "Massa" في النصوص الآشورية مقرونًا بـ"تيما" "تيماء", ويرى بعض العلماء أنه كناية عن قبيلة كانت منازلها في الشرق والجنوب الشرقي من "موآب"7. ويرى بعض آخر أن مواطنها في الأرضين الجنوبية من وادي السرحان، وفي غرب منازل "عريبي" "أريبي"8.
وجاء في رسالة أرسلها أحد "المقيمين" الآشوريين إلى ملك آشوري لم يرد اسمه في الكتابة أن "ملك قمرو" "مالك قمرو"9 بن "عميطع" سيد قبيلة "مسئا" "Masa" غزا قبيلة "Nabaati"، وقتل عددًا من أتباعها10. والظاهر أن هذه القبيلة، هي القبيلة المذكورة في التوراة.