ويقال للسفينة: "البارجة" أيضًا، والجمع "البوارج". وذكر أنها السفن الكبار، وأنها سفينة من سفن البحر تتخذ للقتال1.

و"القرقور": ضرب من السفن، وقيل: هي السفينة العظيمة أو الطويلة والقرقور من أطول السفن. وجمعه قراقير. وفي الحديث: "فإذا دخل أهل الجنة الجنة ركب شهداء البحر في قراقير من در"2.

و"الخلية" العظيمة من السفن، والجمع خلايا. قال طرفة:

كأن حدوج المالكية، غدوة ... خلايا سفين بالنواصف من دد

وقال الأعشى:

يكب الخلية ذات القلاع ... وقد كان جؤجؤها ينحطم3

وقيل: هي التي يتبعها زورق صغير4.

وذكر أن من أسماء السفن الكبيرة "الخلج". وقيل: إنها دون العدولية. وأما "الصلفة" فسفينة كبيرة، و"الزنبرية" نوع من أنواع السفن الكبيرة5. و"القادس": السفينة العظيمة، وقيل صنف من أصناف المراكب، أو لوح من ألواحها6.

وقد ضرب "لبيد بن ربيعة العامري" مثلًا بسفينة "الهندي" في طولها وعرضها وفي إحكام عملها، عملها صانعها من صفائح مشبوحة ودهنها وسد المسافات التي تكون بين صفائح الخشب حتى لا ينفذ منها ماء البحر7. مما يدل بالطبع على وقوفه عليها وعلى شهرة تلك السفن في تلك الأيام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015