ويعبر في لهجة أهل الحجاز بلفظة "سكر" و"سكر الأنهار" عن سد الماء وحبسه، وذلك لضبط الماء، فلا يتسرب إلى المزرعة أو إلى مكان فيغرقه، أو لحبس الماء للاستفادة منه في الإسقاء1. وقد يكون السكر ثابتًا دائمًا، مبنيًّا له فتحات تغلق وتفتح وقت الحاجة إليه، وقد تكون مؤقتة تزال وتسد بحسب الحاجة، وتكون هذه في السواقي والنهيرات. وتؤدي لفظة "حبس الماء" معنى سده ومنعه من السيلان والجري، وذلك بواسطة السكر والحاجز المقام. وتؤدي لفظة "السكر"، أيضًا معنى سد النهر و"العرم" أي السد، والمسناة2.