لا يسيل الماء على حافات مورد الماء1. وكانوا يكرونها بالمساحي، ويرمون الطمي على الجانبين.
وإذا جرى الماء على وجه الأرض قيل له "السيح". وباليمامة ثلاثة أودية بأقصى العرض، عرف كل واحد منها بسيح، ونسب إلى أهله أو مكانه2. وقد أشار "الهمداني" إلى "السيح يجري تحت النخل والآبار"3. وقصد به الماء الجوفي. وأشار إلى "سيح الغمر"4. وإلى سيح دعاه سبح بن مربع، ذكر أنه كان غزيرًا ثم انقطع بضعف أهله5. وذكر اسم سيح آخر دعاه سيح قشير، ويسمى أيضًا بسيح إسحاق6.