أوق1. والوجيل والموجل، حفرة يستنقع فيها الماء يمانية2. والمرهة، حفيرة يجتمع فيها ماء السماء3. والهوقة، وهي حفرة كبيرة يجتمع فيها الماء، وتألفها الطير4. و"الركية" البئر. وقد كانوا يتبردون بها في أيام الحر5. و"المركو"، الحوض الكبير وقيل الحويض الصغير يسويه الرجل بيديه على رأس البئر إذا أعوزه إناء يسقي فيه بعيرًا أو بعيرين6.
والنقر، الغائر في الأرضين، وهي موارد الماء في جزيرة العرب. إذا احتفرت، ظهر الماء بسهولة في آبارها، وقد تظهر البرك فيها. ومن هذه النقر، موضع "معدن النقرة"، منزل لحاج العراق بين أضاخ وماوان. فيه بركة، وثلاث آبار، بئر تعرف بالمهدي، وبئران تعرفان بالرشيد، يظهر أنها حفرت في أيام الخليفتين: المهدي والرشيد، وآبار صغار للأعراب. وعندها تفترق الطرق، فمن أراد مكة نزل المغيثة، ومن أراد المدينة أخذ نحو العسيلة، ذكر أن هذا الموضع إنما سمي نقرة؛ لأن النقرة كل أرض متصوبة في هبطة فهي نقرة7.