"النبط" والعرب المتنبطة، أي أهل الريف ممن خالط النبط، أي بني إرم، ومن تأثر بهم. وقد ربى أهل القرى الدجاج والطيور، لأكلهم، إذ كانوا يأكلون لحم الدجاج، ذكر أن الرسول والصحابة أكلت لحومها1، ونجد الشعراء يشيرون إلى صياح الديكة عند دنوهم من الأرياف، لتربيتهم الدجاج واعتنائهم بها، واعتبارهم لحومها من ألذ اللحوم.
وترعى الماشية في القرى وفي المزارع بما يظهر من أخضر على وجه الأرض بعد الحصاد، ويقال لذلك: المحشرة2.