و"الرعي" الكلأ، وهو ما ترعاه الراعية. والراعي، هو الذي يتولى أمر الماشية التي ترعى، ويقال للذي يجيد رعية الإبل "تر عاية" و"ترعى"، أو هو الحسن الارتياد للكلأ للماشية، أو صناعته وصناعة آبائه رعاية الإبل. و"الرعاوى" الإبل التي ترعى حوالي القوم وديارهم؛ لأنها الإبل التي يعتمل عليها1.
ويقال للمرعى في المسند "مرعم"، "مرعيم"، "مرعى"2. والمرعى موضع الرعي. والرعي الكلأ. والمرعى والرعي ما ترعاه الراعية. ورعيان، ورعاء، رعاة الغنم على الأكثر. ويقال "ترعى" و"ترعاية" و"تراعية" للرجل يجيد رعية الإبل، أو هو الحسن الارتياد للكلأ للماشية، أو صناعته وصناعة آبائه رعاية الإبل، و"الرعاوى"3، الإبل التي ترعى حوالى القوم وديراهم؛ لأنها الإبل التي يعتمل عليها4. ويقال للمرعى "الأب"، وهو الكلأ جميعه الذي تعتلفه الماشية، رطبه ويابسه5.
ويعبر عن الإبل إذا رعت بـ"سامت المال"، و"سامت الإبل"، يقال سامت الراعية والماشية والغنم تسوم سومًا، رعت حيث شاءت، فهي سائمة والسوام والسائمة الإيل الراعية، وقيل كل ما رعى من المال في الفلوات إذا خلى وسومه يرعى حيث شاء، والسائم الذاهب على وجهه حيث يشاء. وذكر أن السوام والسائمة كل إبل ترسل ترعى ولا تعلف في الأصل. وورد في الحديث: سائمة الغنم6. و"السرح" المال السائم. وذكر بعض علماء اللغة أن المال لا يسمى سرحًا إلا ما يفدى به ويراح7.
وتؤدي لفظة "مرتع" معنى "مرعى". ورتع بمعنى أكل وشرب للبهائم. ولا يكون الرتع إلا في خصب وسعة8. وتؤدي لفظة "النجعة"، معنى طلب الكلأ في موضعه. و"والنجعة عند العرب المذهب في طلب الكلأ في موضعه،