وهو من الطرفاء الغيطلة، ومن القصب الأجمة. وقيل العيص ما التف من الشجر وكثر مثل السلم، والطلح، والسيال، والسدر، والعرفط، والعضاه1. وأما "الرمخ"، فالشجر المجتمع كذلك2.
وأما "الغيل"، فالشجر الكثير الملتف الذي ليس بشوك يستتر به. وقيل جماعة القصب والحلفاء3 وأما "الغريف"، فالشجر الكثير الملتف من أي شجر كان، أو الأجمة من البردي والحلفاء، وقد يكون من الضال والسلم4. وأما "الأبأة"، فالقصبة، أو أجمة الحلفاء والقصب خاصة، وماؤها شر المياه5. وأما "الزأرة"، فالأجمة ذات الحلفاء والماء والقصب، و"الزأرة" قرية كبيرة بالبحرين، وبها عين معروفة، يقال لها عين الزأرة، وقيل "مرزبان الزأرة" كان منها. و"المرزبان" الرئيس، أي رئيس الأجمة6. و"الخيس" و"الخيسة": فالشجر الكثير الملتف، والمجتمع من كل الشجر، أو ما كان حلفاء وقصبًا، وقيل الملتف من القصب والأشاء والنخل. وقيل: منبت الطرفاء وأنواع الشجر، والخيسة، الأجمة7. و"الربض"، جماعة الطلح والسمر، وقيل: جماعة الشجر الملتف8. و"الوهط"، ما كثر من العرفط، وقيل: وهط من عشر، كما يقال عيص من سدر. وقيل: الوهط: المكان المطمئن من الأرض المستوى، تنبت فيه العضاه، والسمر، والطلح، والعرفط9. ويقال للغملى من النبات، وهو ما التف بعضه على بعض "الشربب"10.
و"الأيكة"، الشجر الملتف الكثير، وقيل: الغيضة تنبت السدر والأراك ونحوهما، أو الجماعة من كل الشجر حتى من النخل، وخص بعضهم به منبت الأثل ومجتمعه. وقال بعض علماء اللغة: الأيك الجماعة الكثيرة من الأراك تجتمع