ابن صياد" شيطان يلقي إليه بما خفي من أخبار الأرض، وذكر أن النجوم تقذف الشياطين، وأن الجاهليين كانوا يرون ذلك، وهو موجود في أشعار القدماء من الجاهلية، منهم عوف بن الجزع، وأوس بن حجر، وبشر بن أبي خازم وكلهم جاهلي، وقد وصفوا الرمي بالنجوم1.

و"إبليس" من هذه الأفكار التي نفذت إلى العرب عن طريق أهل الكتاب، والعلماء على أن الكلمة معربة، وهي كذلك2. فأصلها "ديابولس" "عز وجلiaboIos" وهي كلمة يونانية استعملت في مقابل لفظة "شيطان"3. وقد أطلقت لفظة "أباليس" في مقابل "شياطين". وقد ورد أن من أسماء إبليس "قترة"، وأن اللفظة علم للشيطان. ومن المجاز أبو قترة: إبليس. "وفي الحديث نعوذ بالله من الأعميين ومن قترة وما ولد. الأعميين الحريق والسيل، وقترة من أسماء إبليس، وكنيته: أبو قترة. وقترة حية صغيرة، لا ينجو سميمها4، ولعل بين التسميتين صلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015