أتينا إلى سعد ليجمع شملنا ... فشتتنا سعد، فلا نحن من سعد
وهل سعد إلا صخرة بتنوفة ... من الأرض لا يدعي لغي ولا رشد1
وذكر "ابن قتيبة" أن سعدًا صنم على ساحل البحر بتهامة، تعبده عك ومن يليها، ويقال كانت تعبده هذيل2.
وقد ورد اسم "سعد" في أسماء الأشخاص المركبة المضافة، مثل "عبد سعد"، وهو مما يدل على أن الناس كانوا يتبركون به بتسمية أبنائهم باسمه3.
وقد ورد اسم هذا الصنم في كتابات النبط، فدعي بـ"سعدو"4. كما ورد في كتابات الصفويين مما يدل على أنه كان بين الأصنام التي تعبد لها أولئك القوم5. ويظن أنه يرمز إلى كوكب.