وإنه يجزي الناس على أعمالهم1
وفي معلقة "الحارث بن حلزة" اليشكري: "أمر الله بلغ تشقى به الأشقياء"2، وأن الله عالم بالأمور3.
ونجد "المتلمس"، يُقسم بالله في شعره، ويذكر الله في مثل جملة "أبي الله"4 للتعبير عن مشيئة الله وإرادته، وجملة "لله دري" في التعجب5 وجملة "تقوى الله"6، و"عاداك الله"7 وغيرها مما يدل على أنه كان يعتقد أن الله يعادي الأعداء ويحب المحبين.
ولكننا نجده في مواضع أخرى يقسم باللات وبالأنصاب، والمقصود بالأنصاب الأوثان مما يشعر أنه كان يؤمن بها، فكيف نوفق بين اعتقاده بالله واعتقاده باللات.