الأصنام. وقوله تعالى: {مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ} ، هي صور للأنبياء"1. وذكر التماثيل للأصنام، والصورة، والشيء المصنوع مشبهًا بخلق من خلق الله. أي إنسان أو حيوان أو نبات2. ويعبر عن التمثال والمثال بلفظة "أمثلن" في العربيات الجنوبية. وردت في النصوص لمناسبة تقديم أصحابها تماثيل على الآلهة لتوضع في معابدها وفاء لنذور نذروها لها3.

و"الدمية" الصورة المنقشة من الرخام، أو عام من كل شيء، أو الصورة عامة. والصنم، والأصنام دمى. ومن أيمان الجاهلية: لا والدمى، يريدون الأصنام4. وذكر أن "الدمية" ما كان من الصمغ5.

و"البد" الصنم الذي يعبد، فارسي معرب. عرب من "بت" بمعنى "صنم"6. وذكر أن "البد" بيت الصنم والتصاوير أيضًا7.

وقد اشتغل بعض أهالي مكة بصنع الأصنام فكان "عكرمة بن أبي جهل" ممن يعملها بمكة8. وكان الأعراب إذا جاءوا مكة أو المواضع الحضرية الأخرى اشتروا الأصنام منها للتعبد لها9.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015