"أل" ومن كلمة "إله". وهناك آراء لغوية أخرى في أصل هذه اللفظة1.

ولم يعثر على لفظة "الله" في نصوص المسند، وإنما عثر في النصوص الصفوية على هذه الجملة: "ف هـ ل هـ" وتعني "فالله" أو "فيا الله" و"الهاء" الأولى هي أداة التعريف في اللهجة الصفوية. وقد وردت الجملة على صورة أخرى في بعض الكتابات الصفوية. وردت على هذا الشكل: "ف هـ ل ت"، أي "فالات" "فيا الآت" أي في حالة التأنيث. وتقابل "اللات"، وهي صنم مؤنث معروف ذكر كذلك في القرآن الكريم2.

ويظن بعض المستشرقين أن "الله" هو اسم صنم كان بمكة، أو أنه "إله" أهل مكة، بدليل ما يفهم من القرآن الكريم في مخاطبته ومجادلته أهل مكة من إقرارهم بأن الله هو خالق هذا الكون3.

وترد في العربية كلمة أخرى من الكلمات المختصة بالخالق، "هي "رب" وجمعها "أرباب" وهي من الكلمات الجاهلية المذكورة بكثرة في القرآن الكريم، ولها معنى خاص في اللاهوت وفي الأدب العربي النصراني. وتقابل كلمة LORعز وجل في الإنكليزية. وكلمة "بعل"، و"أدون" في اللغات السامية الأخرى4. ويذكر علماء اللغة أن "الرب" هو الله، هو رب كل شيء، أي مالكه. وله الربوبية على جميع الخلق، لا شريك له، وهو رب الأرباب، ومالك الملوك والأملاك، ولا يقال الرب في غير الله، إلا بالإضافة.

وقد قال الجاهليون: "الرب" للملك. قال الحارث بن حلزة:

وَهُوَ الرَبُّ وَالشَهيدُ عَلى يَو ... مِ الحَيارَينِ وَالبَلاءُ بَلاءُ5

ويظهر أن لفظة "الرب" و"رب" كانت بمعنى "سيد" ومالك عند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015