في الغالب، والروايات العربية الواردة عنهم لا تعرف من تأريخهم شيئًا، إنما روت عنهم قصصًا أوردتها لمناسبة ما ذكر عنهم في القرآن الكريم على سبيل العظة والاعتبار والتذكير، وقد وردت إشارات عنهم في الشعر الجاهلي1.
وجاء اسم "ثمود" في مواضع عديدة من القرآن الكريم، جاء منفردا، وجاء مقرونًا باسم شعوب أخرى مثل قوم "نوح" وقوم "عاد"، فبدأ بقوم نوح ثم عاد ثم ثمود2. وجاء مع ثمود في موضعين "أصحاب الرسّ"، جاءوا بعد "ثمود:"3. كما جاء اسمهم قبل "ثمود"4. ووردت أيضا ذكر قوم "لوط" و"أصحاب الأيكة"، وقد تقدم في هذا الموضع اسم "ثمود"، ودعت الآية أولئك: "الأحزاب"5، كما ورد ذكر "ثمود" مع "عاد"6. وقد تقدم اسم "عاد" على ثمود إلا في آية واحدة تقدم فيها اسم ثمود على اسم "عاد": {كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ} 7، وورد اسم "ثمود" في آيات