وكانت العرب تسمي أصحاب الحمالات لحقن الدماء وإطفاء النائرة سعاة، لسعيهم في صلاح ذات البين، ومنه قول زهير:
سعى ساعيًا غيظ بن مرة، بعدما ... تَبَزَّلَ ما بين العشيرة بالدم
والعرب تسمي مآثر أهل الشرف والفضل مساعي1.