"منشا" في بعض الأحيان1. ويعبر عنها بلفظة "مسبا" "مسبأ" كذلك2. كما يقال: "مقرن" أيضًا3.

والعرب تقول: الحرب غشوم؛ لأنها تنال غير الجاني4. وتصيب أناسًا لا علاقة لهم بها ولا صلة، فهي لا تعرف التفريق بين الجاني ومن لا ذنب له5.

وقد عرف علماء اللغة الجيش بأنه الجند، أو جماعة الناس في الحرب، والجمع جيوش6. وقالوا الجيش: العسكر7. فالمراد بالجيش إذن الجماعة المقاتلة التي تخرج للقتال. وترد لفظة "جيش" في العربيات الجنوبية كذلك. وتجمع على "اجيش" "أجيش" فيها، أي: في مقابل "جيوش" و"الجيوش" في عربيتنا8.

ويذكر علماء اللغة أن الجيش واحد الجيوش، ويراد به جماعة الناس في الحرب 9.

وترد لفظة "خمس" خميس" في العربيات الجنوبية بمعنى الجيش10. وترد في عربية القرآن الكريم كذلك. فقد ورد أن الخميس الجيش، أو الجيش الجرار، أو الجيش الخشن. وذكر بعض علماء اللغة أن العرب سمت الجيش خميسًا؛ لأنه مكون من خمس فرق: المقدم والقلب والميمنة والميسرة والساقة11. وقالوا: بل سمي الجيش خميسًا؛ لأنه يخمس فيه الغنائم12. والظاهر أن الأصل في "الخميس" الجيش المنظم الكبير الذي يحارب بإمرة وبنظام. وتجمع لفظة "خمس" أي: "جيش".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015