و "البحر"، وقد اشتراه من تجار قدموا من اليمن، فسبق عليه مرات1.

واشترى "سبحة" من أعرابي من "جهينة" بعشرة من الإبل.

ومن الخيل التي أهديت للرسول: "اللحيف" "اللخيف" "النحيف"، أهداه له: "فروة بن عمرو" من أرض البلقاء. وقيل أهداه له: "ربيعة بن أبي البراء" و"الظرب"، أهداه له "فروة بن عمرو بن النافرة الجذامي"، و"الورد"، أهداه له "تميم الداري"، و"المراوح" أهداه له وفد من الرهاويين، و"اللزاز" أهداه له "المقوقس"2.

ويدفعنا الكلام في تعداد أسماء خيول العرب الشهيرة في الجاهلية إلى ذكر جريدة طويلة بأسمائها. ترد في كتب الخيل وفي كتب المعجمات والأدب3، ولما كان هذا الموضوع معروفًا ومدوّنًا ولا صلة له بالعقلية وبالحياة الجاهلية لذلك اكتفيت بما أوردته عنها في هذا المكان، ولمن أراد المزيد الرجوع إلى الموارد المذكورة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015