شيء من هذه الأجناس، والأجناس على حالهم من لحم ودم، ومن النطف خلقوا1.

ورميت "بنو فزارة" بإتيان الإبل. رماها بذلك "بنو هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن" في ملاحاة كانت بين الحيين. والعادة أن القبائل إذا تخاصمت رمت بعضها بعضًا بالتهم، وذلك في الجاهلية وفي الإسلام.

فلما رمى "بنو هلال" "بني فزارة" بأكل أير الحمار، وبإتيان الإبل، قالت بنو فزارة: أليس منكم يا بني هلال من قرا في حوضه فسقى إبله، فلما رويت سلح فيه ومدره بخلًا أن يشرب من فضله2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015