من المغامز التي قد يؤاخذونها على الرجل. لا سيما إذا كان الرجل معروفًا مشهورًا وله حساد.

ومن عاداتهم: تشميت العاطس، لا سيما إذا كان كبيرًا ذا جاه. كأن يدعى له بطول العمر. وقد أكده الإسلام. فإذا عطس إنسان قال: الحمد لله؛ فيجيبه الحضار بـ"يرحمك الله". ويحمد العطاس عند العرب، ما لم يكن من زكام ويذم التثاؤب1. وذكر أن كل دعاء بخير فهو تشميت2.

ويقال للشاب إذ سعل: عمرًا وشبابًا. أما إذا كان الساعل شيخًا أو رجلًا بغيضًا، فيقال لهما: وريًا وقحابًا. وللحبيب إذا سعل: عمرًا وشبابًا3.

وكانت تحيتهم للملك أن يقولوا: أبيت اللعن. وإذا قال أحدهم للآخر: أنعم صباحًا، أو أنعم مساءً، أو أنعم ظلامًا، أجابه صاحبه: نعمتَ4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015