الأعيس" من عنزة، وكانت تحت خالد بن جعفر بن كلاب1. و "مارية بنت الجعيد بن صنبرة بن الديل بن شن بن أفصى" من لكيز2.
وقد اشتهرت "أم خارجة" وهي "عمرة بنت سعد بن عبد الله بن قداد بن ثعلبة بن معاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار" من بجيلة بأنها كانت قد اشترطت أن يكون طلاقها بيدها، فكانت كما يقول أهل الأخبار تتزوج وتطلق. وقد أكثرت من الولد في العرب، وبها ضرب المثل فقيل: "أسرع من نكاح أم خارجة"3. كان يقال لها: خطب، فتقول: نكح وخارجة ابنها، ولا يعلم ممن هو4. وولدت ل "بكر بن عبد مناة": الليث والدُّول، وعُريجًا، وهي أم العنبر، والهجيم، وأُسيد. وولدت أيضًا في "بني القين" من اليمن، قوم يقال لهم: بنو الحرة، وولدت في بهراء5. وللعداوات بين القبائل أثر بليغ في اختلاق أمثال هذا القصص، كما لا يخفى.
وذكر أهل الأخبار أسماء نساء تزوجن ثلاثة أزواج فصاعدًا. منهن "مارية بنت الجعيد"، ذكر "ابن حبيب" أنها تزوجت من عشرة رجال. ونسوة أخر ذكر أسماءهن "محمد بن حبيب"6.