أما نسل ربيعة بن نزار، فهم أسد وضبيعة1، ويضاف إليهما أكلب2 على بعض الروايات، ومن نسل هؤلاء تفرعت قبائل ربيعة. فمن أسد كانت جديلة وعنزة وعمير3. ومن بني عنزة بنو هزّان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة. وبنو جلّان بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة. وبنو الحارث بن الدؤل بن صباح بن عتيك بن أسلم. كان إذا مصر ثوبيه مصرت عنزة معه. وعرف من بني هزان آل ضور بن رزاح وهو الذي يقال إنه الحارث بن لؤي بن غالب الذي يسمى جشمًا، وجشم كان عبدًا لأبيه، حضنه فسمي به4.
وتعد عنزة5 من القبائل العربية الكبيرة، وهي لا تزال من القبائل البارزة في الزمن الحاضر، ولها بطون عديدة في الحجاز ونجد وبادية الشأم والشأم. أما تأريخها قبل الإسلام، فهو مثل تواريخ القبائل الأخرى من حيث الغموض. وقد كانت تتعبد في الجاهلية لمحرق ولسعير6.
وأما ولد ضبيعة7، فهم أحمس8 والحارث. ومن بني أحمس الشاعر المسيب، وهو زهير بن علس، والحارث الأضجم بن عبد الله بن ربيعة بن دوفن سيد