ولذلك عرفوا ب "تجيب"1.

وكان أكيدر بن عبد الملك صاحب دومة الجندل في أيام الرسول من السكون، وأخوه بشر بن عبد الملك. يذكرون أنه ذهب إلى الحيرة، وتعلم بها الخط، ثم رجع إلى مكة فتزوج الضهياء بنت حرب أخت أبي سفيان2.

وأما الصدف، فهو عقب مالك بن أشرس على رواية. وقد نسب إلى كندة، كما نسب إلى حضرموت. ونسبه بعض النسابين إلى حمير. فمن نسبه إلى كندة، قال: الصدف هو: عمرو بن مالك بن أشرس بن شبيب بن السكون بن أشرس بن ثور وهو كندة3، أو عمرو بن مالك بن أشرس أخو السكون بن أشرس. ومن نسبه حضرموت، قال: الصدف، هو الصدف بن أسلم بن زيد بن مالك بن زيد بن حضرموت الأكبر4. وقد قال عنه بعض الأخباريين: إنه مالك بن الصباح، أخو أبرهة بن الصباح5. وأبرهة بن الصباح هو عربي في نظر أكثر الأخباريين. ولم يعرفوا أنهم يقصدون به أبرهة الحبشي، صاحب حملة الفيل. ومن نسبه إلى حمير قال: الصدف هم من نسل: الصدف بن عمرو بن ديسع بن السبب بن شرحبيل بن الحارث بن مالك بن زيد بن سدد بن حمير الاصغر6. أو: الصدف بن سهلة بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015