وبنو دومان، ومنهم النشقيون، وبنو صعب بن دومان، وبنو مرهبة من الصعب، وبنو أرحب من الصعب كذلك، وبطون أخرى ذكرها الهمداني في الجزء العاشر من الإكليل1. وهو الجزء الخاص بقبائل همدان.

ويظهر من رويات الأخباريين أن الهمدانيين كانوا يتعبدون للصنمين: يغوث ويعوق عند ظهور الإسلام2. ومعنى ذلك أن تطورًا خطيرًا كان قد طرأ على عبادة هذه القبيلة، فابتعدت عن صنمها الخاص بها وحاميها الذي كانت تلجأ إليه في الملمات، وهو "تألب" الذي كان معبده بمدينة "ريام"، ونسيته وتعبدت للصنمين المذكورين اللذين لم يرد اسمهما في كتابات المسند، وهما من الأصنام التي استوردت إلى الحجاز ونجد على ما يظن من الشمال.

وقد وقع بين مراد وهمدان والحارث بن كعب يوم عرف بيوم رزم "يوم الرزم"، وهو موضع في بلاد مراد3، وقد أخذ فيه الصنم يغوث4.

أما قبائل مجموعة عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ، فأشهرها الأشعر، وطيء، ومذحج، وبنو مرّة.

أما الأشعر، فولد نبت بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ، وهم الأشعريون والأشعرون والأشاعرة، وتقع منازلهم في ناحية الشمال من زبيد5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015