عامر1، أو خزاعة بن حارثة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن الغطريف2، ويذكر الأخباريون عن عمرو والد خزاعة أنه من بحر البحيرة وسيب السايبة ووصل الوصيلة وحمى الحامي3. وأنها سميت بخزاعة لأنها تخزعت عن بقية قومها وهم الأزد، أي تخلفت عنهم فلم تذهب معهم، ثم أقامت بمكة4.
ويروي الأخباريون بيتًا ينسبونه إلى الشاعر حسان بن ثابت هو:
ولما هبطنا بطن مر تخزعت ... خزاعة عنا في حلول كراكر5
ويفهم من هذا البيت أن خزاعة إنما تخلفت عن الأزد بموضع "بطن مرّ"، وهو موضع من نواحي مكة، فأقامت به، ولم تلحق ببقية ولد عمرو بن عامر حين أقبلوا من مأرب يريدون الشام، وقد نسب "ياقوت الحموي" هذا البيت