وكلب في حد ذاتها جملة قبائل وبطون ضخمة، منها: رفيدة، وعُرَيْنة، وصحب، وبنو كنانة، وهي قبيلة ضخمة من بطونها: بنو عدي، وبنو زهير، وبنو عليم، وبنو جناب1.

وذكر بعض الأخباريين أن كلبا كانت تحكم دومة الجندل، وأن أول من حكمها منهم هو دجانة بن قنافة بن عدي بن زهير بن جناب. وذكروا أيضًا أن الملك على دومة الجندل وتبوك، كان لهم إلى أن ظهر الإسلام، وأنهم كانوا يتداولونه مع السكون من كندة. فلما ظهر الإسلام، كان على دومة الجندل الأكيدر بن عبد الملك بن السكون2.

وأظهر قبائل مجموعة أسلم، جهينة، وسعد هذيم، ونهد. أبناء زيد بن ليث بن الأسود بن أسلم بن الحاف قضاعة. أما جهينة، فقد كانت منازلها في نجد في الأصل، وعند ظهور الإسلام كانت تقيم في الحجاز على مقربة من المدينة بين ساحل البحر الأحمر ووادي القرى3.

ومن جهينة: قيس ومودعة. فولد قيس: غطفان وغيّان. ويعرفون برشدان كذلك. عرفوا في أيام الرسول4.

وأما نهد، فقد سكنت أكبر بطونها في منطقة نجران. وقد دخلت بطون منها في قبائل أخرى واندمجت فيها. وأما سعد هذيم5، فأشهر قبائلها: بنو عذرة، وبنو ضنة6.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015