الحنين إلى الأوطان:
ومع فقر البادية وغلظ معاشها وشحها، فإن الأعرابي يحن إليها، ولا يصبر عن فراقها حتى وإن أخذ إلى جنان الريف. قال الجاحظ: "وترى الأعراب تحن إلى البلد الجدب, والمحل القفر, والحجر الصلد, وتستوخم الريف"1. "واعتل أعرابي في أرض غربة، فقيل له: ما تشتهي؟ فقال: حل