ذي يزن" الذي ثار على الحبش واستعان بالفرس لإنقاذ بلاده من أيدي الأحباش1.
وأما معديكرب بن سميفع، فيرى الباحثون أنه ابن "السميفع أشوع"2. وقد جاء اسمه بين أسماء الأقيال الذين ثاروا على أبرهة، وانضموا إلى ثورة "يزيد بن كبشة". فهم من الأقيال الحاقدين على أبرهة لاغتصاب أبرهة الملك من والده. ولهذا انضم إلى "يزين بن كبشة" سيد "كدت" "كندة" وحارب معه الحبش3.
وفي أثناء وجود أبرهة في مأرب قضى على عصيان الأقيال الذين انضموا إلى ثورة "يزيد"، وأبوا الخضوع لحكم أبرهة بعد استسلام يزيد وخضوعه. وكذلك استسلمت قبيلة كدار "كيدار" "كدر"4. وتحسن موقفه بذلك كثيرًا، وأصبح سيد اليمن وصاحب الأمر، أما الذين ساعدوه وآزروه وعاونوه والتفوا حوله، فهم: ذو معاهر5 و"بن ملكن" ابن الملك6 ومرجزف وذو ذرنح7 وعدل "عادل" وذو فيش، وذو شولمان "ذو الشولم"8 و"ذو شعبان"9 "ذو الشعب" وذو رعين "ذرعن"، و"ذو همدان"10 و"ذو الكلاع"11، و"ذ مهدم" "ذو مهد" و"ذ ثت" "ذو ثت" "ذو ثات" و"علسم" و"ذو يزان" "ذ يزن" "ذو يزن"، و"ذو ذبين" "ذو ذبيان" و"كبر حضرموت" كبير حضرموت، وذو فرنة "ذ فرنة". وقد ذكر النص أنهم كانوا إلى جانب الملك، وأنهم كانوا عسل ود وصداقة معه. وهم بالطبع من أسر عريقة، ومن كبراء القوم، وقد وردت أسماء بعض أسرهم في النصوص المدونة قبل الميلاد.