التأريخ الحميري الموافق لسنة "525" للميلاد1.

ويظهر أن "السميفع أشوع"، كان من أهل "نصاب"، وكان قد هاجر لسبب لا نعرفه هو وأولاده إلى الحبشة. فأقام بها، ثم عاد فاستقر في "عر مويت" أي في "حصن ماوية"، وأخذ يوسع من هذا الحصن أرضه ويفتح أرضين جديدة ويتقدم نحو الأرضين التي حكمها "ذو نواس" فلما جاهر "ذو نواس" بمناصبة النصرانية والحبش والروم العداء، كلفه الحبش والروم بمهاجمة "ذي نواس" وقدموا له المساعدات المادية من عون عسكري ومالي؛ ليستعين بها في تنفيذ مشروعه هذا. وأخذ يشتري القبائل ويفرض نفوذه عليها بالقوة وبالمال حتى انتهى الأمر بزوال ملك "ذي نواس"، فعين "السميفع" حاكمًا على اليمن ونائبًا عن ملك الحبشة عليها، إلا أن ثورة وقعت فيها، قضت على حكمه، فولى الأحباش شخصًا آخر في مكانه، وذلك بعد السنة "531" للميلاد2.

و"شرحب آل لحمى عت يرخم" شرحبيل لحيعت يرخم"، وهو والد "السميفع أشوع"، ولم يكن ملكًا، غير أنه لم يكن من العامة، بل كان من "أقول" الأقيال. وذلك لعدم ذكر لقب الملك بعد اسمه. وعدم نص ابنه "السميفع" على أن والده كان ملكًا. ويجوز أن يكون للمسيفع أشوع أبناء آخرون غير الولدين: "شرحب آل يكمل" "شرحبيل يكمل" و"معديكرب يعفر" المذكورين في النص3.

وفي متحف إستانبول نص اسم بـosma. mus. no: 281 نشره وترجمه العالم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015