الحرب. وتزعم الرواية أن النجاشي لم يكن نصرانيًّا، فقيل له: إن كتب لك النصر فأدخل في دين المسيح. فوافق على ذلك. فلما انتصر، تنصَّر، وانتقم من حمير. ثم أرسل رجلين من ذوي قرابته إلى القيصر يلتمس منه إرسال أسقف وعدد من رجال الدين. وبعد بحث واستقصاء وقع الاختيار على johannes paramonaris من كنيسة القديس يوحنا، فذهب مع عدد من الكهان، فعمد النجاشي وأتباعه، وأقام الكنائس، وأرشد الناس إلى الدين الصحيح1.

وقد عرف ذو نواس في النصوص النصرانية باسم dimnus = damian وdamnus = dimianos و"مسروق"2. ونرى تشابهًا كبيرًا بين dimnus وdamian وdamnus وكلمة "ذو نواس" العربية. فالظاهر أنها تحريف نشأ عن هذا الأصل. وأما النصوص الحبشية فقد دعته "فنحاس" phin 'has، وهو اسم من أسماء يهود3.

أما النجاشي الذي حارب حمير وغزا أرضها، فقد دعاه "بروكوبيوس" باسم 4hellestheaeus. ودعاه غيره بأسماء قريبة منه مثل elisbahaz = elesbowan وelesboas = elesbaas = ela - atzbeha. ويظهر أنها أخذت من "إيلا أصباح" ela - asbah أو "إيلاصباح" ela - sebah في الحبشية5. ودعي أيضًا باسم آخر، هو aidug، دعاه به "يوحنا الأفسي"6 johannes von ephesus و"أندس" andas وقد دعاه "ملالا" بذلك7. وadad ودعاه به "ثيوفانس" و"سدرينوس" edrenus8. أما في الروايات الحبشية، فقد سمي "كالب"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015