وذيل لها. وهو على ما يقوله لنا الأخباريون يهودي ثري، شاعر: مقره "الأبلق" بـ"تيماء" يعرف بـ"السموءل بن عاديا" وبـ "السموءل بن غريض بن عاديا" "عادياء" اليهودي1. وبـ "السموءل بن حيان "حسان" بن عادياء2" وبـ"السموءل بن عادياء بن حيا"3، وبـ"السموءل بن حيا بن عادياه بن رفاعة بن الحارث بن ثعلبة بن كعب"4، وبـ"السموءل بن أوفى بن عادياء"5. ويظهر من بيتين من قصيدة للأعشى، هما:
كُن كَالسَمَوءَلِ إِذ سارَ الهُمامُ لَهُ ... في جَحفَلٍ كَسَوادِ اللَيلِ جَرّارِ
جارُ اِبنِ حَيّا لِمَن نالَتهُ ذِمَّتُهُ ... أَوفى وَأَمنَعُ مِن جارِ اِبنِ عَمّارِ
أن المراد بـ"ابن حيا" السموءل، أي أن اسم والد السموءل هو "حيا".
واختلفوا في نسب "عاديا" "عادياء"، فقالوا: "عادياء بن حباء" وقالوا "عادياء بن رفاعة بن جفنة"، وقالوا: إنه من ولد "الكاهن بن هارون بن عمران"6، وقالوا عن قبيلته إنه كان من "بني غسان"7. ونسبه "دارم بن عقال" إلى "رفاعة بن كعب بن عمرو مزيقيا بن عامر ماء السماء". وهو نسب أنكره "أبو الفرج الأصبهاني" حيث قال: "وهذا عندي محال؛ لأن الأعشى أدرك شريح بن السموءل، وأدرك الإسلام وعمرو مزيقيا قديم لا يجوز أن يكون بينه وبين السموءل ثلاثة آباء ولا عشرة إلا أكثر ... وقد قيل إنه أمه كانت من غسان"8. ونسب السموءل إلى الأزد9.
وللأعشى الشاعر الشهير شعر يرويه الرواة في مدح "الشريح بن السموءل".