"أفتك من عمرو بن كلثوم". كما افتخر بها الشعراء التغلبيون1.

ويقال إنّ أخا عمرو بن كلثوم: "مرة بن كلثوم"، هو قاتل "المنذر ابن النعمان بن المنذر". وفي ذلك يقول الأخطل:

ابني كليب إن عمي اللذا ... قتلا الملوك وفككا الأغلالا

يعني بعميه عمرًا ومرة ابني كلثوم2.

وذكر الشاعر "أفنون" واسمه "صريم بن معشر"، وهو من بني تغلب "عمرو بن هند" في شعر رواه "ابن قتيبة" على هذا النحو:

لعمرك ما عمرو بن هند إذا دعا ... لتخدم أمي أمه بموفق3

وفي هذا البيت إشارة إلى مقتل "عمرو بن هند"، بسبب أم الملك. وقد وقع فيه تحريف ولا شك، صير الأم التي طلبت منها أم عمرو بن هند خدمتها، أم الشاعر المذكور، بينما هي "ليلى" أم الشاعر "عمرو بن كلثوم"، قاتل عمرو بن هند. كما يرويه علماء الشعر على لسان "أفنون" أيضًا، ولكن على هذا الشكل:

لعمرك ما عمرو بن هند وقد دعا ... لتخدم ليلى أمه بموفق4

"وعمرو بن كلثوم، هو القائل:

ألا هبي بصحنك فاصبحينا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015