أما الأنبار، فقد تحدثت عنها. وهي –على ما يظهر من روايات الأخباريين- من المواضع التي كان يخضع أعرابها في الغالب لحكم اللخميين. وأما بقة، فتقع على الفرات بين هيت والأنبار. وأما هيت، فهي من المواضع القديمة المعروفة قبل الميلاد، وقد ورد اسمها في نص "توكلتي أنورتا الثاني" "Tukulti صلى الله عليه وسلمnurta II" الذي يعود عهده إلى حوالي سنة 885 قبل الميلاد1. وقد عرفت بـ "ايد" "Id" و"ايت" It"2". وهي "ايس" "اس" Is"3" و"ايس بوليس" "اسبولسي" "Ispolis" "Ispoolis"4 و" ايديكاره" "Idikara"5 و"دياكيرة" "عز وجلiakira"6" في مؤلفات الكلاسيكيين. و"ايهي" "Ihi" و" ايهيداكيرة" "Ihidakira" في مؤلفات عصر التلمود7.
وفي بقة استشار جذيمة قصيرًا على حد قول الأخباريين في أمر زيارته للزباء8. وتقع بقة على مقربة من الحيرة, وقيل هي حصن كان على فرسخين من هيت على رواية ياقوت9. وقد جعلها "اليعقوبي" على شط الفرات بالقرب من الأنبار وفي ملك الزباء10. وهي على الفرات بين الأنبار وهيت، في رواية أكثر الأخباريين11.
وأما القطقطانة، فموضع في البرية لا يبعد كثيرًا عن الكوفة، وهو بالطف12. وأما خفية، فهي أجمة في سواد الكوفة، بينها وبين الرحبة، ينسب إليها