وصارت عاصمتها وقصبتها العظمى بعد أيام "ديوقليتيان" "عز وجلiocletian" "286-337" بعد الميلاد1، ومركزًا من مراكز النصرانية المهمة. وفي القرن السادس للميلاد كانت أسقفية "صلى الله عليه وسلمvara"، وهي "الحميمة" على رأي "موسل" تراجع "بصرى"2. ويظهر أنها لم تكن تابعة للغساسنة، وإنما كانت في إدراة البيزنطيين. وقد تضررت مثل "أذرعات" في أثناء غزو الفرس لديار الشأم عام "64" للميلاد ضررًا بالغًا، وفقدت مكانتها المهمة من ذلك الحين3.

وقد ورد اسم "بصرى" في السيرة في قصة ""بحيرا" الراهب، كما ورد اسمها في خبر فتوح الشأم. وكان أهلها من "قيس" من "بني مرة". وذكر "أبو الفداء" أنها من ديار "بني فزارة" و"بني مرة"4. وقد اشتهرت بصنع السيوف المعروفة بـ "السيوف البصرية"5.

وعثر على نقود ضربت في مدينة "بصرى"، منها ما يعود تأريخها إلى أيام "أنطونيوس بيومس" "صلى الله عليه وسلمntonius Pius"، ومنها ما يعود إلى أيام "هدريانوس" "Hadrianus"، وهي النقود التي ضرب على أحد أوجهها النصف الأعلى لإنسان يظهر أنه يرمز إلى "العربية "صلى الله عليه وسلمrabia" حاملًا جسمين يشيران، على رأي بعض الباحثين، إلى كورة "صلى الله عليه وسلمuranitis" أي "حوران" و"العربية الحجرية" "صلى الله عليه وسلمrabia Petraea" ومنها ما يعود إلى آخرين، وهم: "ديفا فاوسطينا" الأول "عز وجلiva Farstina"، وقد صور النصف الأعلى من الجسم على أحد وجهي النقد، "ومارقوس أورليوس قيصر" "Marcus صلى الله عليه وسلمurelius Caesar" و"كومودوس قيصر" "Commodus Caesar" و"كومودوس أغسطس" "Commodus صلى الله عليه وسلمugustus" و"سبتيميوس سويروس" "Septimius Severus" و" يولية دومنا" "Jullia عز وجلomina" و"ايلاغبالوس" "صلى الله عليه وسلمlagabalus"6.

ودعيت "بصرى" في النقود التي ضربت باسم "سويروس اسكندروس"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015