الجنوبيين، وفي ترجمة الكتابات المعينية والسبئية والحضرموتية والقتبانية والحميرية، وفي الدراسات اللغوية. وهو في مقدمة من وضع أسس الدراسات العربية الجنوبية ومهد الجادة لمن جاء بعده من المستشرقين. و"رودوكناكس"1 "mikolaus rhodokanakis"، وهو صاحب جملة مؤلفات في شرح وحلّ النصوص العربية الجنوبية، و"دتلف نيلسن" "detlief Nielsen" الدانماركي من الباحثين في الكتابات العربية الجنوبية وفي الحضارة العربية، والتأريخ العربي قبل الإسلام2.

كذلك خصص "موردتمن" "j. h. mordtmann" و "داؤو هاندش ميلر" "d.h. Mueller"، و "ميتوخ" "eugen mittwoch"، و "فون فزمن" "von wissmann"، و "بيستن" "c.f.l. beeston"، و "كونتي روسيني" "c.conti Rossini"، و "فنت" "f.v. winnett"، و "ركمنس" "c.ryckmanns"، و"كروهمن" "صلى الله عليه وسلم. grohmann"، و "ملاكر" "k. mlaker"، و "أغناطيوس كويدي" و"هربرت كريمه" "herbert grimme" و "أنوليتمن" و "إلبرايت"، وغيرهم قسطًًا من بحوثهم في العربيات الجنوبية، فساعدوا بذلك على تقديم مادة غنية للمؤرخين والباحثين، وعلى تحسين معارفنا في اللهجات العربية وقواعدها وفي تأريخ الجاهلية3.

هذا، ولا بد لي أيضًا من الإشارة إلى جهود مستشرقين محدثين قصروا عملهم على البحوث العربية الجنوبية، وصرفوا وقتهم في دراستها، وألّفوا وكتبوا فيها، ونشروا بحوثهم في المجلات، ونشروا نشرًا جديدًا نصوصًا سبق أن نشرت، وبعثوا الحياة في نصوص لم تكن معروفة فعرفت. ومن هؤلاء: "فون وزمن" "h.von wissmann". و "ريكمنس" "j.ryckmans"، وهو صاحب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015