و"الرئيس", و"نصرو" "نصر"، وقد لقب بلقب "مريا" كذلك. وهو ابن "نشرى هبة" "نشرى هاب"1, ووالد الملك "سنطرق" "سنطروق" الموسوم بـ"الأول". ثم "ولجس" "ولجش" "ولوجس"، وقد لقب بـ"مريا" أي: "الرئيس" في أحد النصوص, وبلقب "ملكا ذي عرب"، أي: "ملك العرب" "ملك الأعراب"2 في نص آخر. مما يدل على أنه عاف لقب "مريا"، أي: السيد أو الرئيس، الذي لقب به في أول عهده بالحكم وهو لقب أسلافه، واستبدله بلقب "ملك", وهو أضخم من لقب "مريا" بالطبع.

وقد عثر على تمثال كتبت على قاعدته جملة: "تمثال ولجش ملك العرب", وقد أقام ذلك التمثال وأمر بتسطير الكتابة "جرم اللات بن حيي"3.

ثم الملك "سنطرق" "سنطروق" الأول، وهو ابن "نصرو" "نصر" "نصر ومريا"، وقد لقب بـ"ملكا دي عرب"، أي "ملك الأعراب"4 وقد كان حكمه في النصف الثاني من القرن الأول بعد الميلاد "77 = 78م"5.

ثم الملك "عبد سميا" الملقب بلقب "ملكا ذي عرب" "ملكا دي عرب"، وهو والد الملك "سنطرق" "سنطروق" الثاني6.

والملك "سنطرق" "سنطروق" الثاني، وهو ابن الملك "عبد سميا", وهو والد ملك آخر اسمه "عبد سميا" كذلك7, وملك آخر اسمه "معنا" "معنى" أي: "معن" في عربيتنا8.

ولعل "تراجان" "98-117م" الإمبراطور الروماني ذا المطامع الواسعة في الشرق الأدنى، كان قد فكر في الاستيلاء على الحضر في عهد "سنطرق" "سنطروق" أو أيام "عبد سميا". إذ عثر على منار في طريق سنجار دوّن عليه اسمه، يشير إلى وصوله إلى هذه المواضع من العراق. ولكن الرومان لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015