حتى السنة "330" للميلاد1. ثم نصب "ثأران يركب" ملكًا من بعده، وقد جعل حكمه من سنة "330" حتى السنة "335" للميلاد. ثم ذكر اسم "ذمر على يهبر" من بعده, وأعطاه لقب "الثاني" ليميزه بذلك عن "ذمر على يهبر" الذي حكم قبله بأمد, وذكر أنه حكم من سنة "335" حتى السنة "340" للميلاد. ثم وضع اسم "ثأران يهنعم" من بعده ثم اسم "ملكيكرب يهأمن" "ملكي كرب يهأمن"، ثم اسمي ملكين هما: "أبكرب أسعد" و"ذرأ أمر أيمن"2.
وأما "فون وزمن"، فوضع اسم "ذمر على يهبر" "ذمر على يهبأر" بعد اسم "ثارن يركب"، ثم عاد فذكر اسم "ذمر على يهبر" مع ابنه "ثارن يهنعم"، بمعنى أنهما حكما معًا فيما بين السنة "340" والسنة "350" للميلاد. ثم ذكر أن "ثأرن يهنعم" حكم مع ابنه "ملكيكرب يهأمن" حكمًا مزدوجًا، ثم حكم "ملكيكرب يهأمن" مع ابنيه "أبي كرب أسعد" و"ذرأ أمر أيمن". ثم أشار إلى انفراد "أبي كرب أسعد" مع ابنه "حسن يهأمن" "حسان يهأمن" بالحكم في حوالي السنة "400" للميلاد3.
وقد ورد اسم الملك "كرب ال وتر يهنعم" "كرب إيل وتر يهنعم" في النص: Jamme 666, وصاحبه رجل اسمه: "أبكرب أبهر" "أبو كرب أبهر"، ورجل آخر اسمه: "عبد عثتر إشوع" "عبد عثتر أشوع"، و"وهب أوم أسعد"، وكانوا أقيالًا "أقول" على عشيرة "عضدن" "عضدان"، وكانوا هم منها. وقد تقدموا إلى الإله "المقه" بصنم هو عبارة عن تمثال فرس وعليه راكبه، "ركبهو"؛ وذلك حمدًا له وشكرًا لأنه من عليهم وحماهم من مالك الأرض "بن محر"، ولأنه أسعدهم، ولكي يبعد عنهم كل أذى وسوء وكل عدو حاسد, ويعطيهم القوة والحظوة والمكانة عند سيدهم "كرب ال يهنعم" "ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت"، ويمنحهم حصادًا طيبًا وغلة وافرة4.