"الشرح يحضب" الذي كان هو الملك يومئذٍ آلهته؛ لأنها نصرته على القادمين المغيرين، وأنقذت شعبه منهم1.
ويعارض "جامه" Jamme رأي من يقول: إن المراد من النص: CIH 429 حملة "أوليوس غالوس"، ويرى أن المراد من "نمران" هو "نمران أوكان" "نمرن أوكن" الذي ورد اسمه في النصوص 2Jصلى الله عليه وسلمMMصلى الله عليه وسلم 684 Jصلى الله عليه وسلمMMصلى الله عليه وسلم 594 Jصلى الله عليه وسلمMMصلى الله عليه وسلم758 Jصلى الله عليه وسلمMMصلى الله عليه وسلم 739 Jصلى الله عليه وسلمMMصلى الله عليه وسلم 711.
وقد ورد اسم "نمران أوكان" مع اسم أخيه "جحضم أحصن"، وهما ابنا "سعدم" "سعد" في النص Jamme 594، كما ورد في هذا النص اسما الملكين: "الشرح يحضب" و"يأزل بين", أما النصوص الأخرى، فلم يذكر فيها اسم "يأزل بين". وقد استنتج "جامه" من ذلك أن صاحب النص: Jamme 594 كان قد دونه في أيام حكم الملكين. أما النصوص الأربعة الأخرى، قد دونت بعد ذلك، دونت في أيام انتقال الحكم إلى "الشرح يحضب"، أي إلى أيام انفراد هذا الملك بالحكم وحده بعد الحادث المجهول الذي لا نعرف من أمره اليوم شيئًا والذي أدى إلى إغفال اسم "يأزل بين" في النصوص.
ويظهر من النصين: Jamme 739 وJamme 758 أنه كان تحت إمرة الأخوين "نمران أوكان" و"جحضم أحصن" قائدان كبيران بدرجة "مقتوى". ومعنى هذا أن هذين الأخوين كانا من أصحاب القوة والسلطان في هذا العهد، ولا يستبعد أن يكونا قد ألفا جيشا خاصا بهما، يحاربان به. ويرى "جامه" أن الشعور بالعظمة قد ركب رأس "نمران أوكان"، حتى دفعه إلى الثورة على سيده "الشرح يحضب" على النحو المذكور في النص:3 CIH 429.
وقد ذكر اسم "يأزل بين" بعد اسم شقيقه "الشرح يحضب" في الكتابة4 CIH 954, وقد نعتا فيها بـ"ملكي سبأ وذي ريدان", وقد ورد اسم "المقه بعل مسكت وبث وبران". وهي من بقايا نص سقطت أسطره الأولى,