بني مرثد"1، وفي هذا التعبير دلالة واضحة على أنهم كانوا أتباعًا لبني مرثد، خاضعين لهم؛ فإن لفظة "أدم" لا تقال إلا تعبيرًا عن التبعية والخضوع.
وعرفنا من الكتابات اسم قبيلة أخرى كانت تعد نفسها في جوار "بني مرثد" وولائهم, وهي قبيلة "نبشم" "نبش" "نابش"، وقد قدم أحد أبنائها نذرًا إلى "المقه ذي هران"، وذكر أن ذلك كان في أيام سيده وأميره "يثعم" أي: "يثع" من مرثد2.
ويعد "بن أخرف" "بنو أخرف"، وهم على ما يظن "بنو الخارف" من أتباع "مرثد" أيضًا. وقد ورد في النص: CIH 79 اسم أحد رؤسائهم من "مرثد"، وهو "يفرعم" "يفرع". وقد ذكر "نشوان بن سعيد الحميري" أن "الخارف بطن من همدان من حاشد"، وذكر نسبهم وبطونهم في الجزء العاشر من "الإكليل"3.
وكان "بنو وهرن" "بنو وهران"، من أتباع "مرثد" كذلك، وقد صرح بذلك أحدهم في كتابة قدمها إلى "المقه ذي هران"4.
ومن القبائل التي اعترفت بسيادة "مرثد" عليها، "بنو كنبم" "بنو كنب"5, و"بنو عبدم ذي روثن" أي: "بنو عبد" أصحاب "روثان"6، و"بنو أرفث"7, و"بنو ضنبم"8، أي: "بنو ضب", و"بنو أسدم"، أي: "بنو أسد" الذين تعبدوا لألمقه بمعبده في موضع "صوفن" "صوفان"9، و"بنو يهفرع"10, و"بنو أشيب"11، و"بنو قرين" "قورين"12، و"بنو حيثم"