وأما "ألبرايت"، فجعل أيامه في حوالي السنة "100ق. م."1.
وجعل "فون وزمن" "سعد شمس أسرع"، الذي هو من "مرثد" من فرع "بكيل" من المعاصرين لـ"أوسلت رفشن" "أوسلت فشان". وتقع أرض "مرثد" في "شبام أقيان"2.
ويظهر من النص الموسوم بـCIH 287 أن "أوسلت" كان "مقتوى"، أي: قائدًا كبيرًا من قواد الجيش عند "ناصر يهأمن"، ثم صار قيلًا "قول" على عشيرة "سمعي" في أيام "وهب إيل يحز"3, فبرز اسمه واسم أولاده وصار لهم سلطان في عهد هذا الملك4. والظاهر أنه كان كبير السن في هذا العهد، وأن وفاته كانت في أيام "وهب إيل".
وقد عرفنا من الكتابات اسم ولدين من ولد "أوسلت رفشان" أحدهما "يرم أيمن"، والآخر "برج يهرجب"، "برج يهرحب"5. وقد ورد اسماهما في عدد من الكتابات، منها الكتابة الموسومة بـJamme 561 رضي الله عنهis التي تحدثت عنها في أثناء كلامي على "وهب إيل يحز". وقد وجدنا فيها أن الشقيقين وكذلك "علهان نهفان" وهو ابن "برم أيمن"، كانوا أقيالًا إذ ذاك على عشيرة "سمعي"، التي تكوّن ثلث عشائر قبيلة "حاشد"، وأنهم كانوا قد أسهموا في الغارة التي شنها الملك "وهب إيل يحز" على الأعراب.
وقد ورد اسماهما في الكتابة الموسومة6 بـGlaser 1359, 1360، وقد تبين منها أنهما كانا قيليْنِ "قول" على قبيلة "سمعي" ثلث "حاشد"، وأنهما قدما إلى حاميهما الإله "تالب ريمم" "تألب ريام"، بعل "ترعت"، أي: رب معبده المقام في "ترعت" "ترعت"، ستة تماثيل "ستتن أصلمن"؛ لأنه مَنَّ على "يرم أيمن" بالتوفيق والسداد في مهمته، فعقد الصلح بين ملوك