وكان "فلبي" وضع اسم "الشرح" "اليشرح" في كتابه "سناد الإسلام" بعد اسم أبيه "سمه علي ينف"، وذكر أنه أصبح ملكًا بعده، وذلك على تقديره حوالي سنة "460 ق. م."، ثم ذكر بعده اسم "ذمر علي بين" شقيق "الشرح" الذي حكم على رأي "فلبي" أيضًا حوالي سنة "445 ق. م." ووضع بعده "يدع ايل وتر"، وهو ابن "ذمر علي بين" وقد تولى العرش على تقديره أيضًا حوالي عام "430 ق. م." ثم وضع بعده "ذمر علي بين" وهو –على رأيه- ابن "يدع ايل وتر"، وجعل حكمه في سنة "410" قبل الميلاد، ووضع بعده "كرب ايل وتر"، وكان حكمه في سنة "390" قبل الميلاد1.

أما قائمته التي نشرها في مجلة: Le Museon، فقد وضع فيها بعد "سمه علي ينف" اسم "يدع ايل بين"، وجعله ابن "سمه علي"، وجعل حكمه حوالي عام "470 ق. م."، ثم وضع بعده اسم شقيقه "ذمر علي"، ولم يجعل "الشرح" ملكًا في هذه القائمة2.

وقد ورد في الكتابة الموسومة بـ Rصلى الله عليه وسلمP. صلى الله عليه وسلمPIG 4198 اسم الملك "ذمر علي" ملك سبأ "ابن يدع ايل وتر" واسم ابن له بعده، غير أنه أصابه تلف مما أثره، وقد ذكرت فيها أسماء آلهة سبأ، كما ذكر اسم الإله "ود ذو ميفعان" و"دم ذ ميفعن" وهو إله معيني، كما ورد اسم الإله "ود ذو ميفعان" و "دم ذ ميفعن"، وهو إله معيني كما ورد اسم إلهة معينية هي "هرن" "هران"3. وفي ذكر الآلهة السبئية والآلهة المعينية في هذه الكتابة، دلالة على اختلاط صاحبها بالمعينيين.

وصاحب الكتابة رجل من "ريمان"، وكان له بيت اسمه "نمرن" نمران و "ريمان" عشيرة من سبأ، ويظهر أن جماعة منها تزحت إلى أرض معين، فسكنت بالقرب من "نشق" في مدينة "نمران" التي تعرف اليوم بـ "بيت نمران"، ولذلك ذكر آلهة معين مع آلهة سبأ، لاختلاطه بالمعينيين، ويرى بعض الباحثين أن ملك سبأ كان قد أسكن هذه الجماعة من الريمانيين عند "نشق"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015