"لجية" في الزمن الحاضر، وأن "حمن" هو موضع يقع على مدخل "وادي حمان"، أو الموضع المسمى بـ "هجر السادة".. وأما "وسر"، فإنها أرض "مرخة" أو جزء منها1.
وأصيبت الأرضون التي تسقى بالمطر وهي "رشأى" و "جردن"، بهزيمة منكرة، ونزل بأرض "دثينة" ما نزل بغيرها من هزائم منكرة، وأحرقت مدنها وهتكت مدينة "تفض" واستبيحت ثم دمرت وأحرقت، ونهبت قراها وبساتينها التي تقع في الأرضين الخصبة التي تسقى بماء المطر، وفعلت جيوشه هذا الفعل في الأرضين الأخرى إلى أن بلغت ساحل البحر فأحرقت أيضًا كل المدن الواقعة عليه2.
ويظهر من نص "كرب ايل" أن موقع مدينة "تفض"، يجب أن يكون بين أرض "دتنت" والبحر، ولما كانت "دهس" تتاخم ""عود" من جهة و "تفض" من جهة أخرى ذهب بعض الباحثين إلى أن أرض "دهس" هي أرض "يافع" في الزمن الحاضر. أما "تفض" فإنها الخرائب الواسعة المتصلة بمدينة "خنفر"3. وقد عرفت "يافع" بـ "سروحمير" في أيام "الهمداني"، ولا زال أهل يافع يرجعون نسبهم إلى حمير4.
وتكون الهضاب الواقعة وراء دلتا "أبين" أرض "يافع" في الوقت الحاضر.
وقد رأى "فون وزمن" أن "دهس" "دهسم" التي يرد اسمها في النص: Rصلى الله عليه وسلمP. صلى الله عليه وسلمPIG 3945 هي أرض "يافع"5.
وذكر "كرب ايل وتر" أنه ضرب "وسر" ضربة نكراء واستولى على كل مناطقها إلى أن بلغ أرض "أوسان" في أيام ملكها "مرتم" مرتوم" "مرتو"، "مرت"، "مرة" فأمر جنوده بأن يعملوا في شعبها أوسان السيف، واستذل رؤساءه وجعل رؤساء "المزود" "المسود" وهم رؤساء البلد، رقيقًا للآلهة "سمهت" وقرابين لها، وقرر أن يكون مصير ذلك الشعب