6. الصبي فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أعرستم الليلة؟ قال: نعم قال: اللهم بارك لهما في ليلتهما فولدت غلاماً قال لي

أبو طلحة: احفظه حتى تأتي به النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتى به النبي - صلى الله عليه وسلم - وأرسلت معه بتمرات فأخذه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أمعه شيء؟ قالوا: نعم تمرات. فأخذها النبي - صلى الله عليه وسلم - فمضغها ثم أخذ من فيه فجعلها في فيّ الصبي وحنكه به وسماه عبد الله) رواه البخاري (?).

7. وفي رواية أخرى عن أنس - رضي الله عنه - قال: ذهبت بعبد الله بن أبي طلحة الأنصاري إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين ولد ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عباءة يهنأ بعيراً له فقال: هل معك تمر؟ فقلت: نعم فناولته تمرات فألقاهن في فيه فلاكهن ثم فغر فا الصبي فمجه في فيه فجعل الصبي يتلمظه فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (حب الأنصار التمر) وسماه عبد الله) رواه مسلم (?).

8. عن عائشة رضي الله عنها قالت: جئنا بعبد الله بن الزبير إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يحنكه فطلبنا تمرة فعز علينا طلبها) رواه مسلم (?).

الحكمة من التحنيك:

قال الحافظ ابن حجر: [يصنع ذلك ليتمرن على الأكل ويقوى عليه] (?).

واعترضه العيني شارح البخاري: [وأين وقت الأكل من وقت التحنيك؟ وهو حين يولد والأكل غالباً بعد سنتين أو أقل أو أكثر؟ والحكمة فيه أنه يتفاءل له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015