قال الشاعر:

304-

طَوَتْكَ خطوبُ دهرك بعد نشر

(?) وقوله تعالى: وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ

[الزمر/ 67] ، يصحّ أن يكون من الأوّل، وأن يكون من الثاني، والمعنى: مهلكات. وقوله:

إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً

[طه/ 12] ، قيل: هو اسم الوادي الذي حصل فيه (?) ، وقيل:

إن ذلك جعل إشارة إلى حالة حصلت له على طريق الاجتباء، فكأنّه طَوَى عليه مسافةً لو احتاج أن ينالها في الاجتهاد لبعد عليه، وقوله: إِنَّكَ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً

[طه/ 12] ، قيل: هو اسم أرض، فمنهم من يصرفه، ومنهم من لا يصرفه، وقيل: هو مصدر طَوَيْتُ، فيصرف ويفتح أوّله ويكسر (?) ، نحو: ثنى وثنى، ومعناه: ناديته مرّتين (?) ، والله أعلم.

تمّ كتاب الطاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015