زحف

أصل الزَّحْفِ: انبعاث مع جرّ الرّجل، كانبعاث الصّبيّ قبل أن يمشي وكالبعير إذا أعيا فجرّ فرسنه (?) ، وكالعسكر إذا كثر فيعثر انبعاثه.

قال: إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً

[الأنفال/ 15] ، والزَّاحِفُ: السّهم يقع دون الغرض.

زخرف

الزُّخْرُفُ: الزّينة المزوّقة، ومنه قيل للذّهب:

زُخْرُفٌ، وقال: أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها [يونس/ 24] ، وقال: بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ

[الإسراء/ 93] ، أي: ذهب مزوّق، وقال:

وَزُخْرُفاً

[الزخرف/ 35] ، وقال: زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً

[الأنعام/ 112] ، أي:

المزوّقات من الكلام.

زرب

الزَّرَابِي: جمع زُرْبٍ، وهو ضرب من الثياب محبّر منسوب إلى موضع (?) ، وعلى طريق التشبيه والاستعارة قال: وَزَرابِيُّ مَبْثُوثَةٌ

[الغاشية/ 16] ، والزَّرْبُ، والزَّرِيبَةُ: موضع الغنم، وقترة الرّامي (?) .

زرع

الزَّرْعُ: الإنبات، وحقيقة ذلك تكون بالأمور الإلهيّة دون البشريّة. قال: أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ

[الواقعة/ 64] ، فنسب الحرث إليهم، ونفى عنهم الزَّرْعَ ونسبه إلى نفسه، وإذا نسب إلى العبد فلكونه فاعلا للأسباب التي هي سبب الزّرع، كما تقول أنبتّ كذا: أذا كنت من أسباب نباته، والزَّرْعُ في الأصل مصدر، وعبّر به عن الْمَزْرُوعِ نحو قوله: فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً [السجدة/ 27] ، وقال: وَزُرُوعٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ

[الدخان/ 26] ، ويقال: زَرَعَ الله ولدك، تشبيها، كما تقول: أنبته الله، والمُزْرِعُ:

الزَّرَّاعُ، وازْدَرَعَ النبات: صار ذا زرع.

زرق

الزُّرْقَةُ: بعض الألوان بين البياض والسواد، يقال: زَرَقَتْ عينه زُرْقَةً وزَرَقَاناً، وقوله تعالى:

زُرْقاً يَتَخافَتُونَ

[طه/ 102] ، أي: عميا عيونهم لا نور لها. والزُّرَقُ طائر، وقيل: زَرَقَ الطائرُ يَزْرِقُ (?) ، وزَرَقَهُ بِالْمِزْرَاقِ: رماه به (?) .

زرى

زَرَيْتُ عليه: عبته، وأَزْرَيْتُ به: قصّرت به،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015