من شكّ في فلج فهذا فلج ... ماء رواء وطريق نهج

(?) وقوله: هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وَرِءْياً

[مريم/ 74] ، فمن لم يهمز (?) جعله من رَوِيَ، كأنه رَيَّانُ من الحسن (?) ، ومن همز فللّذي يرمق من الحسن به (?) . وقيل: هو منه على ترك الهمز، والرِّيُّ: اسم لما يظهر منه، والرِّوَاءُ منه، وقيل: هو مقلوب من رأيت. قال أبو عليّ الفسويّ:

المروءة هو من قولهم حسن في مرآة العين. كذا قال، وهذا»

غلط، لأنّ الميم في مرآة زائدة، ومروءة فعولة. وتقول: أنت بمرأى ومسمع، أي:

قريب، وقيل: أنت منّي مرأى ومسمع، بطرح الباء، ومرأى: مفعل من رأيت (?) .

تمّ كتاب الرّاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015