من جانب، وروي: (نسيته في خصم فراشي) (?) والجمع خُصُوم وأخصام، وقوله: خَصْمانِ اخْتَصَمُوا

[الحج/ 19] ، أي: فريقان، ولذلك قال: اخْتَصَمُوا وقال: لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ [ق/ 28] ، وقال: وَهُمْ فِيها يَخْتَصِمُونَ [الشعراء/ 96] ، والخَصِيمُ:

الكثير المخاصمة، قال: هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ [النحل/ 4] ، والخَصِمُ: المختصّ بالخصومة، قال: بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ

[الزخرف/ 58] .

خضد

قال الله: فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ

[الواقعة/ 28] ، أي: مكسور الشّوك، يقال: خَضَدْتُهُ فانخضد، فهو مخضود وخضيد، والخَضْدُ:

المخضود، كالنّقض في المنقوض، ومنه استعير: خَضَدَ عُنُقَ البعير، أي: كسر.

خضر

قال تعالى: فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً

[الحج/ 63] ، وَيَلْبَسُونَ ثِياباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ

[الكهف/ 31] ، فَخُضْرٌ جمع أخضر، والخُضْرَة: أحد الألوان بين البياض والسّواد، وهو إلى السّواد أقرب، ولهذا سمّي الأسود أخضر، والأخضر أسود قال الشاعر:

140-

قد أعسف النازح المجهول معسفه ... في ظلّ أخضر يدعو هامه البوم

(?) وقيل: سواد العراق للموضع الذي يكثر فيه الخضرة، وسمّيت الخضرة بالدّهمة في قوله سبحانه: مُدْهامَّتانِ [الرحمن/ 64] ، أي:

خضراوان، وقوله عليه السلام: «إيّاكم وخَضْرَاء الدّمن» (?) فقد فسّره عليه السلام حيث قال:

«المرأة الحسناء في منبت السّوء» ، والمخاضرة:

المبايعة على الخَضْرِ والثمار قبل بلوغها، والخضيرة: نخلة ينتثر بسرها أخضر.

خضع

قال الله: فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015