خدن

خذ

قال الله تعالى: وَلا مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ

[النساء/ 25] ، جمع خِدْن، أي المصاحب، وأكثر ذلك يستعمل فيمن يصاحب بشهوة، يقال:

خِدْنُ المرأة وخَدِينُهَا، وقول الشاعر:

135-

خدين العلى

(?) فاستعارة، كقولهم: يعشق العلى، ويشبّب بالنّدى وينسب بالمكارم.

خذل

قال تعالى: وَكانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولًا

[الفرقان/ 29] ، أي: كثير الخذلان، والخِذْلَان: ترك من يظنّ به أن ينصر نصرته، ولذلك قيل: خَذَلَتِ الوحشيّة ولدها، وتَخَاذَلَت رجلا فلان، ومنه قول الأعشى:

136-

بين مغلوب تليل خدّه ... وخَذُول الرّجل من غير كسح

(?) ورجل خُذَلَة: كثيرا ما يخذل.

خذ

قال الله تعالى: فَخُذْ ما آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ [الأعراف/ 144] ، وخُذُوهُ (?) أصله من: أخذ، وقد تقدّم.

خر

فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ

[الحج/ 31] ، وقال تعالى: فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ [سبأ/ 14] ، وقال تعالى: فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ [النحل/ 26] ، فمعنى خَرَّ سقط سقوطا يسمع منه خرير، والخَرِير يقال لصوت الماء والرّيح وغير ذلك ممّا يسقط من علوّ.

وقوله تعالى: خَرُّوا سُجَّداً

[السجدة/ 15] ، فاستعمال الخرّ تنبيه على اجتماع أمرين:

السّقوط، وحصول الصّوت منهم بالتّسبيح، وقوله من بعده: وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ [السجدة/ 15] ، فتنبيه أنّ ذلك الخرير كان تسبيحا بحمد الله لا بشيء آخر.

خرب

يقال: خَرِبَ المكان خَرَاباً، وهو ضدّ العمارة، قال الله تعالى: وَسَعى فِي خَرابِها [البقرة/ 114] ، وقد أَخْرَبَه، وخَرَّبَهُ، قال الله تعالى: يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ [الحشر/ 2] ، فتخريبهم بأيديهم إنما كان لئلّا تبقى للنّبيّ صلّى الله عليه وسلم وأصحابه، وقيل:

كان بإجلائهم عنها. والخُرْبَة: شقّ واسع في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015