ومن المتكلمين: الجبائي (?) ، وأبو القاسم البلخي (?) ، وأبو بكر العلاف (?) .

ونقل طائفة من كلام الحكماء دون ذكر أسمائهم.

كل هذا مما جعل الكتاب مرجعا هاما من مراجع البحث في اللغة والتفسير.

الناقلون عنه والمتأثرون به:

أكثر العلماء من النقل من كتاب «المفردات» ، وفي مقدمتهم الفيروزآبادي صاحب القاموس، فنجده قد عكف على كتاب الراغب، واختصره، وزاد فيه أشياء، ثم أصدرها في كتابه القيّم: «بصائر ذوي التمييز» ، فنجده كثيرا ما ينقل عبارات الراغب بتمامها، وأحيانا ينقل فصولا كاملة.

ومنهم أيضا السمين الحلبي، حيث ألّف، كتابه: «عمدة الحفاظ في أشرف الألفاظ» وجعل كتاب الراغب لبّ كتابه، ثم زاد عليه أشياء كثيرة، وكتابه ما زال مخطوطا.

ومنهم الزركشي في البرهان في علوم القرآن. انظر مثلا 2/ 148، 4/ 18.

والسيوطي في المزهر 1/ 184، والإتقان، 1/ 218- 210، ومعترك الأقران 1/ 22.

والرازي في تفسيره.

والبغدادي في خزانة الأدب. انظر مثلا 1/ 37، 3/ 397، 7/ 128- 245، 8/ 92، 9/ 302.

والزبيدي في تاج العروس. انظر مثلا مادة (رجع) ، (ربع) ، (أبد) ، (أمد) ، (عود) .

وابن حجر في فتح الباري. انظر مثلا 3/ 120، و 11/ 503 كتاب القدر.

وابن الحنبلي في عقد الخلاص. انظر مثلا ص 281.

والسمين في الدر المصون. انظر مثلا 3/ 689، 4/ 389، 547، 5/ 570، 6/ 182- 442.

والألوسي في روح المعاني. انظر مثلا 1/ 262 و 2/ 129- 131.

وابن القيم في بدائع الفوائد 2/ 36.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015