17 - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ يعنى ابْنَ الْمُغِيرَةِ , حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ , فَلَقِيتُ عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ فَقُلْتُ: حَدِيثًا بَلَغَنِي -[32]- عَنْكَ قَالَ: أَصَابَنِي فِي بَصَرِي شَيْءٌ , فَبَعَثْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ تَأْتِيَنِي , فَتُصَلِّي فِي مَنْزِلِي فَأَتَّخِذَهُ مُصَلًّى , قَالَ: فَأَتَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِهِ , فَدَخَلَ عَلِيَّ فَهُوَ يُصَلِّي فِي مَنْزِلِي , وَأَصْحَابُهُ يَتَحَدَّثُونَ بَيْنَهُمْ , ثُمَّ أَسْنَدُوا عِظَمَ ذَلِكَ وَكُبْرَهُ إِلَى مَالِكِ بْنِ دُخْشُمٍ , قَالَ: وَدُّوا أَنَّهُ دَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ , وَدُّوا أَنَّهُ أَصَابَهُ سَقَمٌ، فَقُضِيَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟» قَالُوا: إِنَّهُ يَقُولُ ذَلِكَ وَمَا هُوَ فِي قَلْبِهِ قَالَ: «لَا يَشْهَدُ أَحَدٌ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَيَدْخُلُ النَّارَ أَوْ تَطْعَمُهُ النَّارُ» قَالَ: فَأَعْجَبَنِي هَذَا الْحَدِيثَ , فَقُلْتُ لِابْنِي: اكْتُبْهُ , فَكَتَبَهُ.

18 - حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ عِتْبَانَ بْنِ مَالِكٍ، نَحْوًا مِنْهُ , وَزَادَ فِيهِ: وَأَصْحَابُهُ يَتَحَدَّثُونَ بَيْنَهُمْ، وَيَتَذَكَّرُونَ مَا يَلْقُونَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ , ثُمَّ أَسْنَدُوا ذَلِكَ إِلَى مَالِكِ بْنِ دُخْشُمٍ , قَالَ: وَدُّوا أَنَّهُ دَعَا عَلَيْهِ , يَحْمِلُونَهُ عَلَيْهِ , فَقَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ فَذَكَرَ نَحْوًا مِنْهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015